Pendekatan Analitatif

      المدخل التحليليmodel-pembelajaran

المدخل التحليلى هو المدخل الذي يستند على مجموعة من العبارات والافتراضات اللغوية و لغوية اجتماعية . ويستند هذا المدخل على دراسات العلوم الاجتماعية اللغوى، دلالات ، والكلام عملية ( فن الكلام ). تحليلى كدراسة اللغة بالاستناد إلى المدخل يعني يدرس البراغماتية الخطاب من اللغة في الاستخدام.

عرض شتيران لهذا المدخل بالتفصيل في دراسة قدمها للمؤتمر القومي لتحديد أولويات المهنة في مجال تعليم  اللغات الأجنبية. وقد سبق له أن عرض هذين المدخلين في أوائل السبعينات ثم أبرز معالمها بالتفصيل في المؤتمر الأخير الذي عقد في نوفمبر سنة 1980.[1]

بالنسبة للمدخل التحليلي فيسمي أيضا بالمدخل الشكلي ويستند إلي مجموعة اعتبارات لغوية و لغوية اجتماعية Sosiolinguisticsكما يعكس اتجاهات المدرسة الأدبية حول تحليل الحاجاتNeeds analysis  وتحليل أشكال الخطاب والنظم Discourse analysis  ونظرية الاتصال الشفهي.

خصائص التحليلى :

  • لغوي أساسا.
  • مبني على أبحاث علم الاجتماع اللغوي والمعاني semantic عملية الكلام  speechact تحليل النظمو.مفاهيم الآفكار والوظئف Notions and functions.
  • . يتطلب منا تحليل الحاجات اللغوية ، كما يتطلب منهجا لغويا جديدا، ومنهجا وظيفيا مبنيا على الفكرة أيضا national syllabus و كذلك المنهج ذو الأغراض الخاصة .
  • يستلزم إعداد مواد تعليمية جديدة و أساليب تدريس جديدة إلى حد ما.
  • يتحكم أصحاب هذا المدخل في معظم، إن لم يكن كل، ما يقدم للطالب من لغة.
  • لاتنطلق من مبادىء نفسيه أو تربوية خاصة بالدارس. وتمثل مفاهيم المدخل الإدراكي أو العقلي cognitive approach محور العل في المدخل.
  • تتوقع زيادة دافعية الدارس كلما أدرك المعلم مطالب الدارس اللغوية وحاول إشباعها.

v      غير التحليلي

المدخل غير التحليلى هو المدخل القائم على مفهوم علم اللغة النفسي و المفاهيم التربوية بدلا من التركيز على مفاهيم اللغة. هذا التعليم يحدث في حالات الحياة الطبيعية و تركز على تلبية فرصة التعلم ليس اكتساب اللغة .

هذا في الوقت الذي يسمى فيه المدخل غير التحليلي بالاتصال أيضا. ومدخل الخبرة  وينطلق من مجموعة اعتبارات تربوية. ونفسيه وليس من مجموعة الاعتبارات اللغوية بمثل ما نجد في المدخل التحليلي.

وفي الوقت الذي يعكس فيه المدخل التحليلي اتجاهات المدرسة الأوربية في تعليم اللغات، نجد المنهج غير التحليلي يعكس اتجاهات وليس الشكل، والعلاقات الإنسانية و الدراسات الخاصة باكتساب اللغة.Content المدرسة الأمريكية التي تركز علي المحتوى

خصائص غير التحليلي كالتالي :

  • يستند إلى مفاهيم علم النفس اللغوي  psycholinguistic والمفاهيم التربوية وليس إلى المفاهيم مثل سابقة.
  • يوصف هذا المدخل أيضا بأنه المدخل الكلي  وglobalالمتكامل integrated و الطبيعي .naturalistic.
  • يتطلب تعليم اللغة في مواقف حياة طبيعية. ويركز على موضوعات تتعلق بحياة الطالب والجوانب  الإنسانية العامة.
  • يستلزم، مثل سابقه، إعداد مواد تعليمية جديدة.
  • من الصعب التحكم في اللغة المقدمة للطالب. كما أن الاستجابات اللغوية التي تصدر منه يصعب توقعها، حيث أن تعليم اللغة عبارة عن ممارسة حقيقية وليس مفتعلة.يستندأيضا إلى مجموعة من الافتراضات أو المنطلقات الخاصة بالدارس، ويركز على توفير فرص اكتساب اللغة، وليس تعلمها فقط.
  • يستثر دافعية الدارس من خلال الاتصال بالناطقين باللغة والمشاركة في مواقف اتصال حقيقية.

 

v      المدخل الاتصالي

تقع هذه المدخل على نظرية أن اللغة هي أداة القياس على التواصل. وبالتالي فإن الهدف من تدريس اللغة هو تطوير ما يسمى من قبل هايمز كما اختصاص التواصلية ، أي القدرة على استخدام اللغة لأغراض مختلفة وفي أوضاع و ظروف مختلفة. وبالتالي فإن استخدام اللغة ليست مقتصرة على مهارات اللغة الأربع ، لكنه يشمل العديد من القدرات في إطار واسع من الاتصالات ، ودور المشاركين وفقا ل هذا الوضع، و الغرض من التفاعل. صاغ هايمز على النقيض من آراء تشومسكي في الكفاءة اللغوية .

أ‌-        من حيث المفاهيم اللغوية : ينطلق هذا المدخل من تصور لهدف تعليم اللغات كان هايمز قد صاغه في مصطلح هو : الكفاية الاتصالية  Communicative competence ليقابل به نظرية الكفاية اللغوية التي صاغها تشومسكي. ولئن كانت الكفايةاللغوية تعني القدرة المجردة التي يملكها الفرد و الكامنة عنده. والتي تمكن من السيطرة على مفاهيم اللغة ومعرفته بنظامها، فإن الكفاية الاتصالية عند هايمز تعني قدرة الفرد على استعمال اللغة في مواقف اجتماعية مختلفة. والفرد الذي لديه هذه الكفاية يستطيع بلا شك التمييز بين المواقف المختلفة التي تتطلب كل منها أنما لغوية معينة.

ب‌-    من حيث المفاهيم النفسية : ينطلق المدخل الاتصالي من تصور خاص لعملية تعلم اللغة واكتسابها، وكذلك الأحاسيس النفسية التي تستند إليها أوجه النشاط الاتصالي. إن استثارة دافعية الدارسين لتعلم اللغة تعتمد على مدى ما في أوجه النشاط اللغوي من مواقف طبيعية للاتصال.

v      المدخل السياقى

ا           لمدخل السياقية هو المدخل الذي يسمح العملية التي يتعلم الطلاب فهم وتطبيق وكذلك ممكن المهارات الأكاديمية في مجموعة متنوعة من السياقات، سواء داخل وخارج الفصول الدراسية ، من أجل حل المشاكل الحقيقية التي محاكاة إما بشكل فردي أو في مجموعات.[2]

الأنشطة التي تم إنشاؤها في استراتيجيات العبء التدريسي السياقية التي يمكن أن تساعد الطلاب على تحقيق الاتصال ودور مسؤولياتهم كأعضاء الأسرة والمواطنين و الطلاب أنفسهم ، و كعمال . يتم إنشاء عملية التعلم من خلال هذه الأنشطة ويتميز عادة من قبل عدد قليل من الأشياء : القائم على المشكلة، التنظيم الذاتي ، والتي تظهر في مجموعة متنوعة من السياقات التي تشمل المجتمع و مكان العمل، و التي تنطوي على مجموعات الدراسة و استجابة لاحتياجات و المصالح المختلفة لل طلاب . بالإضافة إلى ذلك، يعطي التدريس السياقية أيضا التركيز على استخدام التفكير عالية المستوى ، ونقل المعرفة ، وجمع التحليل وتوليف المعلومات والبيانات من المصادر ووجهات النظر المختلفة.في اتصال مع التقييم، تدريس السياقية مزيد من التركيز على تقييم أصيلة تم الحصول عليها من مصادر وتنفيذ تنصهر أو متكاملة مع عملية التعلم المختلفة.

 احمد رشدى, تعليم العربية لغير الناطقين بها, (مصر, رباط, 1989) ص 117[1]

  ميودين, اللغة الأجنبية تعلم طرق التقليدية والمعاصرة ، ( نيويورك : بونيا النشر ، 2010 )   [2]

Leave a comment